تربية كردستان مستاءة من حكومة بغداد على تجاهلها في الاتفاقية الصينية
ايرث نيوز/ أعربت وزارة التربية في كردستان، اليوم السبت، عن أسفها إزاء حرمان الإقليم من حصته التي تصل الى 150 مدرسة ضمن الإتفاقية الصينية لبناء 1000 مدرسة في العراق.
وقالت تربية الإقليم في بيان تلقته ايرث نيوز، “نحن إذ نبارك ونهنئ المحافظات غير المنتظمة بإقليم، عدا إقليم كوردستان، فإننا نعتقد أن تلك المحافظات أحقُ بالبيئة التربوية الصالحة”.
وأضاف البيان “لكن من المؤسف حرمان إقليم كردستان العراق من حصته البالغة 150 مدرسة بموجب كتابنا رقم (374) في 23/11/2020 المرسل إلى وزارة التربية في العراق الاتحادي. علماً بأن المحافظين في الإقليم قد شاركوا في زيارة الوفد العراقي إلى الصين، وهذه الاتفاقية هي للعراق والعراقيين”.
وتابع أنه “عند ظهور داعش الإرهابي عام 2014، لاذ معظم سكان المدن المحتلة بإقليم كردستان، وفي الوقت الحاضر هناك أكثر من 180 ألف طالب نازح يؤدون دراستهم في الإقليم، وقد سخّرنا عدداً كبيراً من مدارس الإقليم من أجل إكمال تعليمهم، حيث أصبح الدوام الأحادي في مدارسنا إلى دوام مزدوج ومن دوامين إلى ثلاث وجبات”.
ولفت “نحن ننظر إلى عملنا هذا من منطلق الواجب الوطني والإنساني، مع العلم إننا طلبنا مبلغاً قدره عشرة مليارات دينار لترميم هذه المدارس، إلا إن طلبنا جوبه بالرفض من قبل الحكومة الاتحادية”.
وأردف، “نجدد تهانينا وتبريكاتنا للشعب العراقي، ورغم حرماننا نحن في وزارة تربية إقليم كوردستان فإننا ماضون في نهجنا الوطني المتمثل في التعايش وخدمة الطلبة النازحين”.
وأعربت الوزارة في بيانها عن استيائها “لحرمان شعب كردستان من حصته”، داعية “الحكومة الاتحادية إلى أن تنظر إلى التربية والتعليم كحق أساس لكل العراقيين دون تمييز، وإقرار حصة الإقليم، وبخلافه فإن حرمان أبناء إقليم كردستان بكل مكوناته دليل على أن الحكومة الاتحادية لم تتقدم نحو خطوات التنمية المنصفة لكل العراقيين”.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد وضع في وقت سابق من اليوم، الحجر الأساس لبناء المدارس الألف ضمن الاتفاقية الصينية – العراقية.