بينهم ترامب.. ماسك يسعى لإعادة تغريد المحظورين من “تويتر”

ايرث نيوز/ يسعى إيلون ماسك وهو يتسلم إدارة  “تويتر” إلى استعادة مستخدمي التطبيق ممن كانت الإدارة السابقة حظرتهم.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الجمعة، تقريرا عن اليوم الأول الذي أمضاه ماسك في الشركة بعد أن قرر المضي في  تنفيذ عقد شرائه لها، وتضمن إقالة الإدارة العليا للشركة.

وعرضت الصحيفة كيف أن أول تغريدة بثها ماسك كانت بمثابه إعلانه الانتصار، حيث كتب: “لقد تحرر الطائر/ the bird is freed”، في إشارة إلى الطائر المغرد رمز المنصة.

وقالت إن “الخطوة التالية لماسك كرئيس للشركة ستكون استعادة مستخدمي “تويتر الذين تم حظرهم مدى الحياة من المنصة، ومن بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.

وكان ماسك قد أقال الرئيس التنفيذي للشركة باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغا، وكبير محامي الشركة فيجايا غادي، والمستشار العام للشركة شون إدجيت، وكبيرة موظفي العملاء سارة بيرسونيت، بعد ساعات فقط من إنهائه عملية الاستحواذ البالغة قيمتها 44 مليار دولار.

بدورها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر خاصة أن المديرين التنفيذيين الذين تم طردهم من موقع تويتر نُقلوا على عجل من المبنى، ومن المقرر أن يعقد الملياردير ماسك اجتماعًا على مستوى الشركة اليوم الجمعة.

وعرض التقرير للتعويضات التي سيحصل عليها المدراء المقالون بمبالغ طائلة، فبالنسبة لأغراوال، الذي اشتبك مع ماسك مرارًا وتكرارًا بشأن عدد مستخدمي “تويتر”، سيتخلى عن وظيفته بمبلغ 42 مليون دولار، بعد أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لما يقل عن عام بقليل.

وكان بلغ إجمالي تعويضاته لعام2021 حوالي 30.4 مليون دولار معظمها أسهم، ومن غير الواضح حاليًا من سيحل محله، رغم وجود تكهنات بأن ماسك سيتولى منصب الرئيس التنفيذي بنفسه، على “الرغم من أنه قد يكون دورًا مؤقتًا فقط”.

أما كبير محامي “تويتر” السابق، جاد، الذي حصل على 17 مليون دولار في عام 2021،  فقد قال موقع “إنسايدر” إنه سيحصل الآن على 12.5 مليون دولار.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” التي أسسها ماسك بث تغريدة إلى المعلنين صباح يوم أمس الخميس، قائلًا إنه بينما يريد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أن يصبح “ساحة مدينة رقمية”، من الواضح أنه لا يمكن أن يصبح مكانًا مجانيًا للجميع، حيث يمكن قول أي شيء دون عواقب”.

وأضاف أنه “يجب أن تكون منصتنا دافئة ومرحبة بالجميع، حيث يمكنك اختيار التجربة التي تريدها وفقًا لتفضيلاتك، تمامًا كما يمكنك أن تختار، على سبيل المثال، مشاهدة الأفلام أو تشغيل ألعاب الفيديو التي تناسب جميع الأعمار، وعندما يتم ذلك بشكل صحيح يمكن للإعلان أن يظهر لك خدمة أو منتجًا أو علاجًا طبيًا لم تكن تعلم بوجوده، ولكنه مناسب لك أنت”.