خيمة بدوي.. أزاحة حضارة دولة
بقلم منشد الأسدي
الكاتب منشد الأسدي
لست من المهتمين جدا ( بالتحليل إلاقتصادي ) ليقيني أن مجرد التفكير في الشأن العراقي وبما يملكه الفرد الواحد من ثروات( ليست في يده ) مجرد النظر فيها سيصيب المتمعن، بالسكر ، والضغط ، والجلطه، والكآبه،والاسى. لكنني وقفت على بعض المعطيات ربما هي غير خافيه على ذوي الاختصاص .
١/ نحن لم نستفد من الهبه( الديموغرافية) وسنندم عليها بعد حين .
٢/ ليست لدينا ثقافة ( صندوق إلاجيال ) كما في دول تجاورنا.
٣/ عندما يصعد سعر النفط تصبح هنالك ( بحبوحه أقتصادية ) لكنها بحبوحه بجيوب معينة
٤/وعندما ينزل سعر النفط يصار إلى( تقشف ) لكنه تقشف يدفعه المواطن البسيط فقط .
٥/ نحن ( نحتكر السياحة الدينية ) في العالم ، لأن( علي ) هو واحد ، و ( الحسين ) واحد ، و ( الكاظم ) واحد ، و ( أبو حنيفة ) واحد لامثيل لهم ، ومع ذلك لامردود أقتصادي لهذه الثروة الربانية المباركة.
٦/سابقا كان الفرد الواحد عندما يعمل فأنه يعيل عشرة أشخاص، بينما إلان لم عمل عشرة أشخاص فأنهم لايعيلون عائلة.
٧/ سابقا كان( المسؤول ) يعطي نفطنا مجبرا لأنه محاصر، لكن بالمقابل يوفر سلة غذائية متكاملة يمكنها أن تكون ضمانا أجتماعيا من الجوع والفاقه، إلان( لاسلة، ولاعنب، وجوع وفاقه )
٨/ دول الخليج التي من حولنا ( تستخرج النفط ) من داخل الأرض ثم نراه( نحن ) فوق إلارض عمارات وناطحات وأبراج وملاعب كرة ننبهر بها ونشد الرحال إليها سائحين.
٩/ مسؤول رفيع جدا يخرج الينا بتصريح ( العراق بعد عشرة سنوات قد يضطر لتسريح موظفيه، )!!! أذن علينا منذ إلان حزم حقائبنا واختيار البلدان التي قد تمتلك( الغيرة ) فتمنحنا اللجؤ.
الخلاصة/ حينما تتمكن( نخلتين وخيمة ) كان يوما ما يسكنهما( بدوي ) من أزاحة( حضارة ٦٠٠٠ إلاف سنة ) والتغلب عليها، نتيقن أننا نحن الذين ينطبق عليهم قوله تعالى ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم، قالوا فيم كنتم ، قالوا كنا مستضعفين في الأرض ) قالوا – يطبكم مرض -!!! ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ؟!!!!!