انفوغراف.. الفوسفات بالعراق: كنز مهمل
ايرث نيوز/
تكشف “ايرث نيوز”، التفاصيل الكاملة للفوسفات في العراق، مستعرضة أهم حجم الاحتياطي والانتاج السابق حتى توقف استثمارها بالكامل.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في الشركة وجدي ذاكر لوكالة ايرث نيوز، إن “احتياطي العراق من الصخور الفوسفاتية الخام يبلغ 10 مليارات طن، وتشكل ما نسبة 10 بالمائة من الاحتياطي العالمي، كما هو ثاني افضل احتياطي في العالم من مادة الصخور الفوسفاتية”.
وأضاف أن “انتاج الشركة كان مليون و250 الف طن سنويا من انواع الاسمدة الفوسفاتية، (سماد احادي الامونيوم وسماد السوبر فوسفات والاسمدة المركبة)”.
وبين أن “الانتاج كان يغطي حاجة البلد للسماد ويصدر الباقي الى المملكة العربية السعودية ودول جنوب شرق اسيا، وحتى عام 1991 حيث تعرضت الشركة الى 72 ضربة جوية مباشرة خلال القصف الأمريكي، و بعدها الحصار الاقتصادي، فقد انخفضت كميات السماد المنتجة والمجهزة محليا لتجهز حوالي 30 – 40٪ فقط من حاجة وزارة الزراعة”.
ويلفت إلى أنه “في عام 2014 تم تدمير البنى التحتية لمعامل الشركة ووحداتها الانتاجية، وذلك بعد احتلال العصابات الارهابية داعش للشركة وكذلك جراء العمليات العسكرية التي رافقت عمليات تحرير المنطقة”.