وزير العمل يعلن البدء بتقاطع بيانات المتقدمين للشمول بالحماية الاجتماعية واطلاق الملحق الثاني للوجبة الثامنة
إيرث نيوز / أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الاسدي، اليوم الأربعاء، البدء بعملية تقاطع البيانات للمتقدمين الجدد للشمول بالحماية الاجتماعية الذين بلغ عددهم مليونين و734 ألفا و31، داعيا جميع الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة ومؤسسات القطاع الخاص للتعاون مع هيئة الحماية الاجتماعية لاكمال تقاطع البيانات باسرع وقت ممكن.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة، تابعته إيرث نيوز، ان “اطلاق الاستهداف بالحماية الاجتماعية سيكون حسب نسب الفقر في القضاء والناحية والحي السكني، مشيرا الى ان مجلس الوزراء وافق على تحويل ما لا يقل ألفين من حملة الشهادات العليا والاوائل وكذلك المتقاعدين سواء في وزارة الكهرباء او المعينين في الصحة الى هيئة الحماية الاجتماعية كباحثين اجتماعيين وذلك لقلة لسد النقص الحاصل بعدد الباحثين”.
كما اعلن الأسدي “اطلاق الملحق الثاني الخاص بالوجبة الثامنة بحدود 118 ألفا و620 من المشمولين بالحماية الاجتماعية وذلك بعد اكمال اجراءات الشمول واصدار بطاقة الكي كارد”.
واوضح الاسدي ان “الوزارة حصلت على موافقة مجلس الوزراء بزيادة مخصصات هيئة الحماية الاجتماعية بنسبة 30% الى باحثي الهيئة وموظفيها، لافتا الى موافقة مجلس الوزراء ايضا على تحويل المبالغ المستردة من المتجاوزين على الاعانة والموجودة في صندوق الحماية الاجتماعية للاستفادة منها في توسعة الشمول لشرائح اخرى من الفئات الضعيفة المستحقة”.
وبشأن العمالة الاجنبية، اكد “تشكيل لجنة بين وزارتي العمل والداخلية لغرض حصر عدد العمالة الاجنبية المتواجدة في العراق لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق العمالة غير الشرعية، مبينا ان هذا الامر سيساهم في توفير المئات الآلاف من الدرجات الوظيفية في القطاع الخاص”.
كما اشار الى “اصدار توجيه في الاسبوع الماضي يخصوص ايقاف منح الاجازات للشركات المرخصة بتشغيل العمالة الاجنبية لحين وضع آليات دقيقة تضمن تشغيل العاطلين عن العمل من العراقيين بدلا من اعطاء فرص العمل لغير ابناء البلد”.
وأشار الاسدي الى انه “وجه بتشكيل لجنة برئاسة معاون مدير دائرة الحماية الاجتماعية لاجراء تقييم لعمل كل مديري الفروع واقسام الحماية في بغداد والمحافظات بغية معالجة الاخطاء والشبهات التي اثيرت سابقا عن عمل الاقسام ولكون المهام التي تؤديها انسانية قبل ان تكون وظيفية”.