بينهم أسماء بارزة.. النزاهة تكشف المتورطين في “سرقة القرن” وتحذر!

28/11/2022
1574

إيرث نيوز/ أعربت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الاثنين، عن خشيتها من جعل “نور زهير” المتهم في حادثة “سرقة القرن”، كبشاً للفداء، دون الإطاحة بالرؤوس الكبيرة المتورطة في هذا الأمر.

وقال علي تركي النائب عن اللجنة في تصريح خص به وكالة “إيرث نيوز”، إن “هذه السرقة سميت بسرقة القرن، لحجم الأموال المسروقة، وكذلك التخطيط الدقيق لها، والذي كان ابتداءً من الشهر الثامن ٢٠٢١، عبر كتاب من اللجنة المالية، فضلاً عن الغاء دور الرقابة”.

وأضاف: “وصلنا الى معلومات جيدة جدا بهذا الموضوع ولكن هناك تورط لرؤوس كبيرة تقف اليوم حائط صدٍ دون الوصول الى السراق الحقيقيين والاكتفاء بأن يكون (نور زهير) هو الرأس والعقل المدبر”.

وتابع تركي، “لدينا معلومات بأن (نور زهير)، كان مديرا لمكتب هيثم الجبوري المستشار الفني لرئيس الوزراء السابق، وترتبط به جميع الشركات الخمس، لامتلاكه توكيلاً عن كل الشركات التي قامت بسرقة اموال الضرائب، حيث يمتلك نسبة كبيرة من اسهمها، وهو المدير المفوض لكل الشركات”.

وأكد، “وجود وثائق تدين رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، لقيامه بتعيين المدعو (اسامة)، بشكل مباشر وبكتاب من مكتبه”، وأردف بأن “هنالك كتباً تثبت تورط رائد جوحي مدير مكتب رئيس الوزراء والمخابرات السابقين”.

ولفت إلى أن “هيئة النزاهة ليست ببعيدة عن الاشتراك في هذا الأمر، وذلك عن طريق مدير مكتب التحقيقات والذي بدوره اعطى الضوء الاخضر لصرف أول صك”.

كما أوضح أن “ديوان الرقابة المالية، يلعب دوراً رئيسياً في موضوع (سرقة القرن)، وكذلك شعبة غسيل الاموال بالاشتراك مع مصرف الرافدين”.

وتابع حديثاً، أن “شخصيات سياسية عددية تخلف خلف هذا الأمر، ولم يتم الكشف عنها حتى الآن”، متوقعاً أن “تكون هنالك صفقة لإغلاق القضية، بالاتفاق على إسترجاع مبلغ كبير من الأموال، مقابل عدم المساس بالرؤوس الكبيرة وحمايتهم من أيدي القانون”.

كما خاطب تركي، “رئيس الوزراء بأن لاتأخذه في الحق لومة لائم، ووضع المتورطين أمام القانون، سواء الذين ما زالوا داخل العراق أو خارجه، وليس الاكتفاء باسترداد الأموال فقط”.