رافضًا تسميتها بـ”محكمة الثورة”.. ناشط كردي: قادة الإقليم صوتوا على قانون “الاتحادية” وتعيين أعضاءها
إيرث نيوز / رفض الناشط الكردي المعارض محمود ياسين، اليوم السبت، تسمية المحكمة الاتحادية بـ”محكمة الثورة”، فيما أشار إلى أن قادة إقليم كردستان صوتوا على قانونها وتعيين أعضاءها.
وقال ياسين في تصريح لوكالة إيرث نيوز، إن “قرار المحكمة الاتحادية لا يحتاج إلى التفسير وتحليلنا هو قرار بات يجب على الجميع أن يحترموه”.
وأضاف، أنه “ليس من مصلحة أي قيادي في إقليم كردستان أو طرف معين أن يتهم المحكمة الاتحادية الذي هو من صوت لقانونها وعلى تعيين أعضاءها”.
وتساءل ياسين، بالقول “انا استغرب من قادة الإقليم والحزبين الكرديين إذا هم على الحق لماذا لم يخوضوا المعركة القانونية في داخل المحكمة”.
وتايع “من مؤسف جدًا أن تتهم المحكمة الاتحادية بـ(محكمة الثورة) هل يقبل عبد الرحمن زيباري عضو المحكمة الاتحادية الذي رشحوه من قبل مسعود بارزاني، اليوم أن ينعت بعواد البندر ومحكمة الثورة للنظام البعثي”.
ورأى ياسين، أنه “من مصلحة الإقليم والشعب الكردي أن يبدأوا بحاور جاد مع بغداد على تسليم النفط و إدارة ملف النفط مع بغداد و اخذ حصة الإقليم الدستورية والقانونية من بغداد مثلما كان يسلم مليار و ٣٠٠ مليون دولار شهريا من بعد قبل تصدير النفط الإقليم في ٢٠١٤”.