’سيدة العراق الأولى’: إذا إنهار الإقليم سينهار على رؤوس الجميع
ايرث نيوز/ دانت السيدة الأولى في العراق، شاناز إبراهيم أحمد، “العمل الإرهابي الجبان” الذي وقع في مطار السليمانية الدولي، كاشفة أن بغداد تحاول استخدام المجال الجوي لدولة أخرى بدلاً من استخدام الأجواء التركية لوصول الطائرات.
وقالت أحمد في تصريحات للمراسلين في ذكرى وفاة والدها، تابعتها ايرث نيوز، “أدين العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مطار السليمانية الدولي”، مبينة أن “المسؤولين الأتراك يقولون إن النشاطات الإرهابية في إقليم كردستان والسليمانية قد ازدادت، اقول نعم، إن المخابرات التركية هي التي تختطف الناس وسط النهار”.
وأضافت، “اذا انهار الاقليم فسينهار على رؤوس كل الأطراف، وإذا منعت تركيا الطائرات من القدوم إلى السليمانية، فعلى أربيل ألا تسمح للطائرات بالهبوط هناك”.
وكشفت، “الآن في بغداد يحاولون استخدام المجال الجوي لدولة أخرى بدلاً من استخدام الأجواء التركية لوصول الطائرات”، لافتة إلى ان “بيان حكومة الاقليم بشأن حادثة مطار السليمانية لم يحمل اي طابعا للحكومة”.
وأعربت رئاسة الجمهورية، في وقت سابق من اليوم السبت، عن إدانتها الاعتداء على مطار السليمانية الدولي، فيما طالبت الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، “تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني، ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية”.
وطالبت الرئاسة، الحكومة التركية بـ”تحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات ووقف هذه الاعتداءات وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية”، مشددة بالقول: “وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا”.
ودعا رئيس اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، في وقت سابق من اليوم السبت، إلى ضبط النفس بعد مشاحنات بين الحزبين الكرديين عقب هجوم مطار السليمانية الدولي.
وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان، إنه “تدين رئاسة إقليم كردستان الحادث الذي وقع في مطار السليمانية الدولي في 7 أبريل 2013. نحن قلقون بشأن التداعيات التي تلت ذلك”.
وأضافت، “في وقت نطالب جميع الأطراف المعنية باداء دورهم في التحقيق لمصدر الحادث نطالب الجميع بضبط النفس والتعامل مع الحدث وتداعياته بشكل صحيح وبدل تبادل التهم يجب العمل على منع أسبابه”.
وتابعت، “نطمئن جميع مواطني كردستان، وخاصة مدينة السليمانية الحبيبة، أن حماية أمنهم واستقرارهم ومعيشتهم هي من أولويات مؤسسات حكومة إقليم كردستان ولن يسمح لهم بالخوف لأي سبب من الأسباب”.
وأعربت حكومة إقليم كردستان، في وقت سابق، عن قلقها إزاء الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية الدولي، فيما حملت حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولية تعقيد الوضع في السليمانية.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل، في بيان: “نعرب عن قلقنا إزاء الهجوم على مطار السليمانية الدولي، هذا الوضع الرهيب هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أنشطة غير مشروعة”.
وأضاف البيان أنه “أدى سلوك نظام حزبي متسلط في السليمانية إلى إغلاق الأجواء التركية باتجاه مطار السليمانية الدولي ثم مهاجمته، نتيجة دفع مواطنينا في المنطقة ثمن أخطائهم”.
كما أشار إلى أنه “لا بد من وضع حد لهذه الأعمال الظالمة وعودة سلطة الحكومة وحكم لائق يليق بأهل السليمانية ويخدم الشعب ومصالحه، ووضع حد للوضع المعقد في المنطقة”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، أن زعزعة أمن الإقليم ومدينة السليمانية خط أحمر.
وقال طالباني في بيان: “ندين بشدة الهجوم على مطار السليمانية الدولي والمحاولة العقيمة لخدام الأجانب والتي استهدفت زعزعة أمن منطقة السليمانية”.
وأضاف أن “العملية الإجرامية وخرق حدود الإقليم والعراق بأعين وإرشاد جهاز أمني استخباري داخلي ليست حالة غريبة ولدينا تاريخ طويل معها، ولكن السليمانية وتاريخها، والسليمانية وأهلها أكبر من ذلك وأكثر بطولة من أن ينال خيال أجوف لطرف من سمعتها ويفسد حياة أهلها”.
وتابع، “لقد صبر الاتحاد الوطني الكردستاني فيما مضى من أجل حماية الوئام وتحقيق المصالح العليا لشعبنا ولكن استمرار التصرفات غير اللائقة وغير المحبذة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لطرف سياسي في ظل حكومة تفردية فرضت نفسها قد تجاوز كل الحدود وأوصل الوضع إلى طريق مسدود”.
ولفت طالباني، “نحن نفخر بكوننا كوردا وقد حملنا كردستان في قلوبنا وواجهنا ولا زلنا نواجه جميع المخاطر في سبيل حياة شعبنا وإن زعزعة أمن الإقليم ومدينة السليمانية خط أحمر”.
واختتم بالقول: “نکررها مرة أخرى وبصوت أعلى إما كردستان أو الفناء”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت سابق، تعرض قائد “قوات سوريا الديمقراطية” إلى محاولى اغتيال أثناء تواجده في العراق.
وقال المرصد في بيان: “نجاة قائد قوات سوريا الديمقراطية من محاولة اغتيال إثر محاولة استهدافه من طائرة مسيّرة يرجح أنها تركية في العراق”.
وفي وقت سابق تحدث سرتيب جوهر، أحد الكوادر المتقدمة التابعة لـ “لاهور شيخ جنكي” المستبعد من رئاسة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، عن تعرض رئيس “قوات سوريا الديمقراطية”، لمحاولة اغتيال في مدينة السليمانية.
وكتب سرتيب في تدوينة: “نجاة القائد العام لقوات قسد مظلوم عبدي من محاولة اغتيال فاشلة استهدفته في مدينة السليمانية”، دون مزيد من التفاصيل.
وأكدت مديرية أمن مطار السليمانية، في وقت سابق، وقوع انفجار في محيط المطار، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وقالت المديرية في بيان: إنه “وقع انفجار قرب سور مطار السليمانية الدولي في الساعة 4:18 من مساء اليوم دون وقوع إصابات وتسبب في اندلاع حريق ، وصلت فرق الدفاع المدني بالمطار على الفور إلى مكان الحادث وسيطرت على الحريق”.
وأضاف البيان أنه “تحقق قواتنا حاليًا في الحادث وستصدر المزيد من المعلومات في المستقبل”.
وخاطب البيان، “المواطنين والسائحين بأنه لا توجد مشاكل في المطار وأن الرحلات الجوية وأعمال المطار تجري كالمعتاد”.