إن مات گمبش أو قُتل النتيجة واحدة ولكن!
بقلم إياد الإمارة
إياد الإمارة
بعض منشورات صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تقول أن المدان الهارب “گمبش” قد قُتل من خلال حقنه بمادة “الدهن الحر” السامة مما أدى إلى موته سريعاً!
وبحسب المصادر نفسها “مواقع التواصل الإجتماعي” إن سبب القتل هو عدم القدرة على تهريبه خارج العراق للإبقاء على كثير من الملفات في خانة “الستر” الذي يحمي “الكثير” من أصحاب النفوذ الذين قد يُغرقهم “گمبش” إن عاد إلى السجن مرة ثانية..
وبين فضيحتهم المدوية وعدم القدرة على إخفاء “گمبش” عن العدالة حُقن الرجل بمادة “الدهن الحار” السامة وكفى بموته الفاسدين عار وجزاء الفضيحة القانوني.
هذه الأخبار غير رسمية ولا يعول عليها وتبقى ضمن محتوى التواصل الإجتماعي غير الدقيق..
الرجل مريض كما أفادت شقيقته النائبة على ما أظن ولو أن تصريحها إنتشر أيضاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي غير الثقة..
والموت حق وإن تعددت أسبابه فالنتيجة واحدة.
والنتيجة واحدة أيضاً بموت “گمبش” مقتولاً أو ميتاً بسبب الجلطة القلبية.
فضيحة رئيس ديوان الوقف مدوية إذ الرجل معني بشؤون الدين أو بشأن ديني ولم يتمكن من حمل الأمانة كما ينبغي وفي ذلك ما فيه..
والفضيحة الأشد هي فضيحة هروبه التي تدينه وتُثبت ما أُتهم به بما لا يقبل الشك وإلا لماذا هرب الرجل إن كان بريئاً؟
يبقى إحتمال خطفه من السجن وارداً إن علمنا إن فساد “گمبش” مرتبط بشبكة من الفاسدين الذين خافوا من أن تأتي التحقيقات بأسمائهم فهربوه لإبعاد أنفسهم عن الملاحقة القانونية، وهناك في وكر هروب “گمبش” عجز المتورطون عن تهريبه فقتلوه أو إنه مات من شدة الخوف والتعب والحزن على ما انتهى إليه من حال لا يسر، وفي كل الأحوال تبقى النتيجة واحدة.
مراقبون يخشون من فرار أو تهريب جثة “گمبش” إلى مدفن مجهول بعد أن قررت السلطات العراقية المختصة تشريح جثته للكشف عن أسباب الوفاة التي إرتاب العراقيون منها!
قد تكون نتيجة قتل “گمبش” أو موته “موتة” طبيعية بنتيجة واحدة، لكن تهريب جثة “گمبش“ إلى مدفن مجهول سوف يغير النتيجة ويفتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات وتحليلات تدين جهة معينة أو شخصية معينة تحظى بنفوذ واسع!
إن في قصة “گمبش“ عبرة لمَن يعتبر من المعنيين..