هل هُربت قطع مصفى بيجي إلى الخارج؟.. وكيل وزير النفط يُجيب
قال وكيل وزير النفط لشؤون التصفية حامد يونس، الأربعاء، إن زيارة السوداني إلى “بيجي” كانت مهمة من ناحية دعم القطاع النفطي وقطاع المصافي، فهذا الموضوع يحظى بدعم كبير من رئيس الوزراء، والمعدات المسروقة التي استعدناها وتم الإشارة إليها اليوم من قبل السوداني، ستدخل في إعادة تأهيل مصفى الشمال.
وأضاف يونس في تصريح، تابعته “ايرث نيوز”، أن “القطع المعادة لا تزال حتى هذه اللحظة تصل الينا تباعاً، ومن خلال اطلاعنا وجدنا انها قطع مهمة مثل (الكابسات والمضخات، صمامات ونظم سيطرة)، وهذه اساسيات في عمليات إنشاء المصافي، أما الأبراج فهي غير منقولة لأنها مدمرة، وكوادر الجهد الوطني تعمل على إعادة بناء هذه الأبراج”.
وأشار إلى أن “المواد المستعادة استعيدت من الداخل، وعملية تهريب المواد لا أتوقع انها وصلت إلى خارج العراق، لأنها تنقل حالياً من الداخل إلى مصفى بيجي، لأن عملية إدخالها من الخارج، تحتاج إلى (كمارك ومنفستات)”.
وأكد أنه “سنلقي نظرة على المواد المستعادة، وسيذهب الجاهز منها للعمل مباشرة، وسنعمل على إصلاح المواد القابلة للتصليح وإدخالها للعمل مرة أخرى”.
ولفت إلى ان “إعادة هذه المواد مهم جداً، وسيسهم في تقليص كلف تأهيل مصفى الشمال، وتقليص الفترة الزمنية لإعادة التأهيل، لأن هذه المواد تخصصية وكبيرة، وتحتاج الشركات العالمية الى وقت كبير لصناعتها”.