نائب يتهم أميركا باختراق شاشات العرض لنشر الشذوذ والرذيلة
اتهم النائب علي تركي، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأميركية بنشر الشذوذ الجنسي داخل العراق، فيما أشار إلى جمع تواقيع نيابية لتجريمه.
وقال تركي لوكالة إيرث نيوز، موضوع نشر الشذوذ داخل اوساط المجتمع العراقي بدأت به سفارات وهذا الموضوع كان واضحا لكل القنوات الفضائية في العراق التي تناولت رفع علم المثلية في السفارتين الامريكية و البريطانية في داخل بغداد وفي اربيل”.
وأضاف “لذلك اليوم من يمتلك الامكانية هو الجانب الامريكي الذي لديه احتلال ثقافي حقيقي من خلال مفردات اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي كانت هذه الاتفاقية احد نقاطها هو الجانب الثقافي”.
وتابع تركي “نحن نوجه الاتهام للمحتل في اختراق هذه الشاشات لنشر الشذوذ والرذيلة في داخل المجتمع العراقي و هذا لاحظناها اكثر من مرة وحتى كانت في التظاهرات التشرينية التي كانت شاشاتها مخترقة من قبل الجانب الامريكي والجانب الخليجي والتي كانت البذرة الاولى لنشر الشذوذ من خلال ايجاد اشخاص يقومون بالتعري امام كاميرات وعدسات التصوير لنشر افكارهم وانتمائاتهم بالنتيجة النهائية ما قاموا به هو البذرة الاولى وكانت واضحة بدعم وتمويل من الجانب الامريكي والخليجي”.
وأردف “نحن كجانب برلماني تم جمع تواقيع نيابية لتجريم الشذوذ ومرتكبي الشذوذ يعني كخطوة اولى ولكن لدينا اجهزة امنية لدينا الامكانيات مثل جهاز الامن الوطني كذلك يجب على جهاز المخابرات الوطني ان يقوم تعفف مثل هكذا حركات باعتباره يمتلك جهدا فنيا عالي المستوى لمعرفة من اخترق هذه الشاشات ومن قام بنشر مثل هكذا مقاطع تهدف الى نشر الشذوذ و الرذيلة بداخل اوساط شبابنا واوساط المجتمع العراقي”.