حزب بارزاني يتحدث عن أحداث كركوك الأخيرة.. من هنا بدأت الأزمة؟

06/09/2023
2017

قال عضو بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم الاربعاء، انه يتذكر اجواء التعايش في كركوك حيث أمضى طفولته هناك، لكن أطرافا قادمة من خارج المدينة هي التي تجلب الأزمة إليها، مؤكدا ان قرارات حكومة محمد السوداني تتعرض للعرقلة على يد هذه الأطراف نفسها.

واضاف عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد السلام برواري في حديث متلفز تابعته “ايرث نيوز”، “قضيت طفولتي في كركوك ولم نكن نميز من هو الكردي ومن الآشوري الخ، إلا من خلال اسمه، وحتى الآن هناك علاقات عائلية بين أبناء هذه المكونات، لكن الأحزاب السياسية والقوى المسلحة التي جاءت من خارج كركوك، هي التي تخلق هذا الجو”.

 واضاف ان “الحزب الديمقراطي لم يقم بأي حركة في كركوك، ما عدا تذكير حلفائه في تحالف “إدارة الدولة”، بالمادة التي تم تضمينها في ورقة الاتفاق السياسي، والتي على أساسها شكلت حكومة السيد السوداني”.

واشار الى ان “هناك فقرة في الاتفاق السياسي تنص على ممارسة الأحزاب الكردية نشاطها كأحزاب مجازة في مناطق كركوك، لذلك هذا ليس تحركاً آنياً، فالحزب ينتظر من الحكومة أن تفي بوعودها منذ 8 أشهر”.

وتابع، “اما من يسأل عن قضية لماذا بدأ تنفيذ الاتفاق الآن، فعليه أن يسأل السيد السوداني، ولا تسألوا الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهناك جماعات، تقف امام تطبيق قرار القائد العام للقوات المسلحة”.

ولفت الى انه “لم يكن هناك أي داع لقطع الطريق بين محافظتين، ولم يعد الموضوع يتعلق بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

واكد ان “الطريق قطع وهناك مرضى وطلبة عبروا عن مطالبهم بطريقة سلمية لفتح الطريق، وتم إطلاق النار عليهم، وهنا بدأت الأزمة فعلياً، حيث استشهد أشخاص لا علاقة لهم بالحزب الديمقراطي ولا بالمعترضين”.