بريطانيا.. تقرير يكشف عن “إخفاقات أمنية مقلقة” في سجن واندسوورث
وفي عام 2018، اضطر السجن إلى تغيير جميع أقفاله عندما فقد أحد الحراس مجموعة من المفاتيح التابعة له، وفي العام ذاته، تم إصدار رسائل تحذير لـ 45 موظفًا في السجن بسبب جلبهم مواد وأشياء غير مصرح بها، وتم فصل سبعة منهم وإدانة ثلاثة، بحسب الصحيفة.
من جهته، دعا القاضي السابق في محكمة التاج، جون صامويلز، إلى الإشراف القضائي على نظام السجون في بريطانيا، وذلك في خطوة للفت الانتباه إلى إخفاقات السجون، والحاجة إلى إعادة تأهيلها، معتبرًا أن السجون “كانت في حالة تدهور خطير لأكثر من عقد من الزمن بسبب نظام التقشف”.
ورفض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، التعليق عما إذا كان يثق في حاكمة سجن واندسوورث، كاتي برايس، عندما سئل عن ذلك خلال زيارته إلى دلهي لحضور قمة العشرين.
ايرث نيوز/ عانى سجن واندسوورث في بريطانيا من سلسلة إخفاقات أمنية على مدى السنوات الخمس الماضية، كان آخرها فقدان مفاتيح السجن ما أدى إلى تغيير جميع الأقفال، وسط ادعاءات عن قصور في تفتيش شاحنات التوصيل عند خروجها من السجن، وتساؤلات حول جدية الأمن في هذه المنشأة، وفق صحيفة التايمز البريطانية.
وحول هروب المشتبه به الإرهابي دانييل خليفة من سجن واندسوورث، نقلت الصحيفة عن رئيس شرطة سكوتلانديارد قوله إن الأمر كان “مخططًا له مسبقًا” وهو عمل “مثير للقلق للغاية”.
بدوره، قال قائد مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، دومينيك ميرفي، إنه لا يوجد شيء “مستبعد على الطاولة”.
في السياق، أوضح سائق توصيل قام بعدة رحلات إلى مبنى سجن واندسوورث، لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أنه لم يتم تفتيش سيارته وتفحصها من الأسفل خلال عمليات التوصيل إلى السجن على الإطلاق، رغم وجود إجراءات أمنية تتضمن تفتيش المركبات من الداخل.
وتقول الصحيفة إن الإرهابي المشتبه به تمكن من الفرار من خلال ربط نفسه أسفل شاحنة توصيل صباح يوم الأربعاء الماضي، ثم ابتعد على بعد أقل من ميل من السجن.
وكان مسؤولو السجن قد حددوا عددًا من التحسينات الأمنية بعد عملية هروب وقعت في فبراير/شباط عام 2019، عندما ربط أحد السجناء نفسه تحت شاحنة في ظروف مماثلة تقريبًا لظروف هروب خليفة.
ووجد تقرير مستقل العام الماضي أن خطط استبدال كاميرات المراقبة وأنظمة كشف المتسللين على طول السياج المحيط بالسجن لم تكتمل، ولم يكن من المتوقع أن تكون جاهزة حتى عام 2025، أي بعد ست سنوات من عملية الهروب السابقة.
وقالت “التايمز” إنه تم تركيب ماسحات ضوئية بالأشعة السينية في سبتمبر من العام الماضي للتحقق من المواد المهربة إلى السجن، لكن النقص في الموظفين المدربين يعني عدم إمكانية استخدام الأجهزة بكامل إمكاناتها.
وفي عام 2018، اضطر السجن إلى تغيير جميع أقفاله عندما فقد أحد الحراس مجموعة من المفاتيح التابعة له، وفي العام ذاته، تم إصدار رسائل تحذير لـ 45 موظفًا في السجن بسبب جلبهم مواد وأشياء غير مصرح بها، وتم فصل سبعة منهم وإدانة ثلاثة، بحسب الصحيفة.
من جهته، دعا القاضي السابق في محكمة التاج، جون صامويلز، إلى الإشراف القضائي على نظام السجون في بريطانيا، وذلك في خطوة للفت الانتباه إلى إخفاقات السجون، والحاجة إلى إعادة تأهيلها، معتبرًا أن السجون “كانت في حالة تدهور خطير لأكثر من عقد من الزمن بسبب نظام التقشف”.
ورفض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، التعليق عما إذا كان يثق في حاكمة سجن واندسوورث، كاتي برايس، عندما سئل عن ذلك خلال زيارته إلى دلهي لحضور قمة العشرين.