استطلاع: 72% من الأمريكيين لا يريدون الدفاع عن بلادهم حال الدخول في حرب
ايرث نيوز/ أظهر استطلاع جديد أن أقل من ربع مواطني الولايات المتحدة فقط سيكونون على استعداد للانضمام إلى الجيش إذا دخلت البلاد في صراع مسلح.
يشار إلى أن القوات المسلحة الأمريكية كافحت لتجنيد الأعداد المستهدفة في السنوات الأخيرة، لكنها لم تحقق أهدافها بتجنيد الآلاف، والآن تظهر استطلاعات الرأي الجديدة أن الأمريكيين لن يهرعوا للانضمام إلى الجيش حتى لو كانت البلاد في حالة حرب، حسبما نقلت النسخة الإنجليزية من “سبوتنيك”.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مجموعة “إيشلون إنسايتس” أن 72% من الأمريكيين لن يكونوا على استعداد للتطوع للخدمة في القوات المسلحة إذا دخلت البلاد في صراع كبير، وقال 21% فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم سينضمون إلى الجيش الأمريكي في ظل هذه الظروف.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أسبوعين من قيام حركة حماس الفلسطينية بهجوم مفاجئ في إسرائيل، ويأتي الاستطلاع وسط وجود موثق للقوات الخاصة الأمريكية في إسرائيل، بينما تفرض البلاد حصارًا على قطاع غزة.
وقال جوستين هندرسون، مسؤول التجنيد العسكري الأمريكي: “لدينا الآن مجموعات هجومية وحاملات طائرات مع وحدة مشاة البحرية قبالة إسرائيل، نحن نموّل حربين، ولكننا في الواقع نتواجد على الأرض، وطائرات من دون طيار خاصة بنا تحلق فوق غزة”، وتابع هندرسون: “لسنا متأكدين مما سيحدث في تايوان، لذا فإن هذا وقت مضطرب للغاية بالنسبة لنا”.
ولا يزال التناقض بشأن الخدمة العسكرية في الولايات المتحدة يؤثر على عملية التجنيد، الأمر الذي قد يكون له عواقب على الاستعداد العام وفقًا للخبراء.