الكاظمي يدعو جهازي المخابرات والأمن الوطني تحمل مسؤولية تفعيل الجهد الاستخباراتي
ايرث نيوز/ دعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، جهازي المخابرات والأمن الوطني تحمل مسؤولية تفعيل الجهد الاستخباراتي لدعم المؤسسات الامنية، فيما شدد على ان العراق يمر بأزمات وسيعبرها ويصبح أقوى، وعلى القوى السياسية أن تتحمل مسؤوليتها وتكون بمستوى التحدي،
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة ايرث نيوز “أهم التوجيهات وما تحدث به القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي خلال افتتاحه أعمال مؤتمر العمليات الفصلي لقيادة العمليات المشتركة 2022”.
وقال الكاظمي: “نهنئ كل كوادر وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، وجهاز مكافحة الإرهاب، وجهاز المخابرات الوطني، والأمن الوطني وكل الأجهزة الأمنية بمناسبة شهر رمضان الكريم، لكم ولكل عوائلكم الخير وإلى شعبنا العزيز دوام العزة”.
واوضح “اليوم نحن معاً لتقييم ما تم إنجازه خلال هذا الفصل من عمل العمليات المشتركة وفي كل القطاعات، وأقول إنكم إزاء مسؤولية كبيرة في حماية بلدنا وشعبنا من أجل عدم تكرار إخفاقات الماضي، وبوجودكم لن يحصل تجاوز على كرامة العراقيين”.
وتابع “للشهداء وعوائلهم منزلة خاصة في ثقافتنا وتوجيهاتنا؛ لأنهم هم السبب في وجودنا اليوم في ظل الأمن وحفظ كرامة العراقيين”، مشيرا انه “يجب أن تصل الرسالة إلى الجميع بأن العراقيين موحدون، وأن عمل مؤسساتنا الأمنية والعسكرية بكل صنوفها هو عمل متكامل يمارس دوره في بناء العراق”.
واضاف انه “ما زالت هناك حاجة للعمل الاستخباري، ويجب أن نتحرك ضمن العمل الاستباقي لحماية العراقيين، لأن مهمتنا الأولى هي حفظ أمن العراق والعراقيين، وعلينا أن نتبنى رؤية مستقبلية لخوض التحدي الأمني واستباق الإرهاب”.
ولفت الكاظمي الى ان “بناء المؤسسات يجب أن يشهد عملاً بلا توقف، وما زال أمامنا الكثير من الدعم المطلوب للمؤسسات الأمنية في التجهيز والتدريب وتوفير الدعم المادي”.
واستكمل قوله: “يجب عليكم الابتعاد عن العناوين الطائفية والمذهبية والمناطقية، من حقنا أن يكون لدينا انتماء ديني وثقافي، ولكن يبقى العراق هو العنوان الأكبر الذي يجب ان نحافظ عليه ونحميه”.
وشدد “على جهازي المخابرات والأمن الوطني تحمل مسؤولية تفعيل الجهد الاستخباراتي وإسناد باقي الأجهزة الأمنية في القيام باعمال استباقية ضد العدو”.
وبين الكاظمي ان “العراق يمر بأزمات وسيعبرها ويصبح أقوى، وعلى القوى السياسية أن تتحمل مسؤوليتها وتكون بمستوى التحدي، يجب أن ننتقل في المستقبل القريب من عسكرة المجتمع إلى المجتمع المدني الذي يقوم بخدمة أبنائه في التعليم والصحة وفي الحياة الكريمة”.
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة مجموعة من التوجيهات تتعلق بالجهد الاستخباري، والعمليات الاستباقية، والتدريب لملاحقة ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن العمل على إعادة ما تبقى من العوائل النازحة في عموم العراق إلى مناطق سكناها، والحد من الجرائم الجنائية، وتعزيز الحدود، والتأكيد على الجهد الهندسي.