الاسدي يستذكر استشهاد السيد محمد باقر الصدر ويؤكد: التاسع من نيسان يوم خالد في حياة الحركة الاسلامية
ايرث نيوز/ استذكر رئيس تجمع السند الوطني، أحمد الاسدي، اليوم السبت، استشهاد السيد محمد باقر الصدر، فيما اكد ان التاسع من نيسان يوم خالد في حياة الحركة الاسلامية.
وقال الاسدي في بيان، ورد لوكالة ايرث نيوز، أنه “في الذكرى الثانية والاربعين لاستشهاد امام الثورة ومفجرها السيد الشهيد محمد باقر الصدر واخته العلوية الطاهرة بنت الهدى نستذكر تاريخاً عظيماً مع الامام الصدر ونستعيد افكاره التي تجد صداها المدوي في نفوسنا وهي تتحدث عن الاسلام الذي يقود الحياة ورسالة الحركة الاسلامية التي تتحدث عن المجتمع والدولة والاقتصاد والعلاقة مع العالم ومشروع التغيير الذي يصل الماضي بالحاضر ويحفر المستقبل على جدران الزمن الرديء”.
واضاف “فكان الصدر مشعل الثورة وغاية الدعوة الى الله والقلب الشجاع الذي لم يخش في الله لومة لائم ولا سطوة حاكم فكانت ثورة العراقيين هي ثورة القلب الشجاع للامام محمد باقر الصدر فلم تضعف ولم تهن ولم تنكسر ولم تهزم بل هزم النظام وحزبه ومشروعه ودولته واستبداده في ذات اليوم الذي استقر فيه رصاص رجال الطاغية الارعن في رأس الامام الشهيد”.
وتابع الاسدي ان “التاسع من نيسان يوم خالد في حياة الحركة الاسلامية ودعاة رسالتها الحركية الخالدة القائدة قبل ان يكون يوما تاريخيا يحتفل فيه ابرار هذه الامة بسقوط النظام ونهاية عهود الاستبداد والدكتاتورية والقمع والجبروت”، مبينا انه “ولولا دماء الصدر واخته العلوية صاحبة الروح الزينبية بنت الهدى والنضال السياسي والاجتماعي الطويل والاشتغال بارضيات الفكر الاسلامي ببناء قاعدة رسالية في الامة لما سقط هذا النظام”.
وأكد أن “دماء الشهيد الصدر واخته العلوية بنت الهدى نباريس نور ومشاعل ثورة ولوائح فكرية في العدالة والمساواة الاجتماعية، وقيادة ابوية لمشروع الاصلاح السياسي والاجتماعي والتغييري في الامة، وقد جسد مشروع هذا الاصلاح العظيم بثورته التي فجرها ورسالته التي نذر سنوات عمره الشريف من اجلها فكانت الشهادة تتويجا لهذا الجهاد الطويل وتعبيرا حيا لصورة البطل في التاريخ وهو يجاهد من اجل بلده ويقدم نفسه الزكية رخيصة (وكانت اعز نفس واقدس روح) من اجل ان يرى العراقيون شمس الحرية بعد قرون من الظلم والاضطهاد والتغييب”.