عقب انشقاق 5 نواب منها.. المتحدث باسم امتداد يكشف اسباب تصدع الحركة

23/05/2022
1884

ايرث نيوز /  عزا المتحدث باسم حركة امتداد منار العبيدي، اليوم الاثنين، اسباب تصدع الحركة إلى ضعف الخبرتين الإدارية والسياسية لمن تسنم منصب الهرم في الحركة.

وقال العبيدي في بيان تلقته ايرث نيوز، إنه “منذ اليوم الاول لاشتراكي في العمل السياسي عملت على ان اكون ضمن مشروع يهدف الى تخليص العراق من الآفات السرطانية الكثيرة التي اصابته من فساد سياسي ومالي وتجاوز على القانون والدستور والعدالة ومرورا بالمحاصصة السياسية المبنية على اعراف طائفية ومكوناتيه والتي نؤمن بانها الاساس لما وصل اليه العراق من فقر وبؤس وتراجع في مستويات التعليم والمعيشة والخدمات وغيرها من المفاصل”.

وأضاف، “عملنا مع حركة امتداد بانتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2021 من اجل نهضة هذا المشروع المؤمنين به والمصرين على تحقيقه
واستطاعت امتداد ان تحقق ما حققته من نجاحات انعكست على عدد مقاعدها في مجلس النواب مستبشرين بان العراق متجه نحو طريق جديد في ادارة الدولة والتغيير”.
وتابع العبيدي “ومع استبشارنا بهذا الانجاز حرص الجميع واقصد الجميع وبدون استثناء على العمل لتحقيق نتائج ايجابية تختلف عن النتائج السابقة لمجلس النواب والعمل على تحقيق مبدأ المواطنة والعدالة التي صادرتها المحاصصة والانظمة السابقة”.
وأردف “وفي موجة التحرك السريع للجميع ظهرت بعض الثغرات الصغيرة في الجانب التنظيمي والهيكلي ومسؤولية اتخاذ القرار التي تنامت شيئا فشيئا مستغلة انشغال الجميع بالعمل النيابي والتركيز عليه حتى وصلت الامور الى ما الت اليه خلال الايام السابقة”.

وأكمل العبيدي ان “ما حدث للحركة لا يمكنني ان اعزوه الا الى سوء التنظيم وسوء الادارة نتيجة ضعف الخبرة الادارية والسياسية لمن تسنم منصب الهرم في الحركة على كافة الاصعدة والمكاتب وخصوصا رأس الهرم الذي لم يوفق كثيرا في ادارة مفاصل الحركة بالرغم من حرصه على المشروع ووطنيته المشهودة”.

ودعا العبيدي “الجميع في الحركة من اعلى الهرم مرورا باعضاء المكاتب النيابية والسياسية والتنفيذية الى اصغر منتمي في الحركة بالعمل على وضع مصلحة الوطن والمشروع والحركة فوق المصالح الشخصية المتفردة والعمل على تصحيح المسار للحركة حتى وان تطلب الاستغناء عن المسؤوليات المناطة بهم ان استوجب الامر”.

وأكد العبيدي “سنعمل بكل قوتنا مع جميع الاخوة الحريصين على الحركة والمخلصين من ابنائها على تصحيح مسارات العمل في كافة المكاتب وان لم نوفق بهذا التصحيح فسنعترف بعدم قدرتنا ونعلن انسحابنا النهائي من الحركة ونتركه لمن يرى انه قادر على ادارة ورسم الحركة بالشكل الصحيح”,

ولفت إلى أن “كل الاخوة في حركة امتداد من اعضاء امانة عامة و نوابا و اعضاء مكاتب سياسية وتنفيذية ومرشحين سابقين ومنضمين الى خيمة امتداد بلا استثناء وحتى ممن انشقوا او استقالوا هم وطنيون مخلصون لبلدهم ولمشروعهم وماحدث لا يعدو الا كونه اختلاف في وجهات النظر وعدم توفر رؤية مشتركة او قيادة استطاعت ان تجمع الجميع تحت ادارة واحدة وسنعمل على اعادة اللحمة بين الاخوة مع الخيرين من ابناء الحركة”.

وبشان موضوع الشبهات التي اثيرت، قال العبيدي “اننا على يقين بان اللجنة التحقيقية المشكلة من قبل الامانة العامة قادرة على ان تكون بمنتهى الشفافية والمهنية واظهار نتائجها والالتزامات المترتبة على نتائج التحقيق وسيلتزم جميع من يؤمن بهذا المشروع بالنتائج وسيحاسب كل من اخطأ بحق الحركة واراد ان يكون سببا في تدميرها سواء بقصد او دون قصد”.

وأشار إلى أن “مشروع بناء العراق اكبر من ان تحطمه صغار الامور وتحديات بسيطة وان ما يحدث في داخل الحركات الناشئة انما هو حالة صحية لحين الوصول الى مرحلة بناء متماسكة تمتد لسنين وقادرة على بناء الوطن الذي يحلم به كل العراقيين الشرفاء”.

 

 

 

التصنيفات : اخبار العراق