الديمقراطي الكردستاني يكشف نوايا المحادثات مع الاتحاد الوطني وانعكاساتها على بغداد
ايرث نيوز/ أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي اليوم الخميس، أن الحوارات الأخيرة التي جرت مع الاتحاد الوطني، لم يتمخض عنها أي اتفاق، لكنها ركزت على الشأن الداخلي للإقليم والعراق بشكل عام.
وقال شنكالي في تصريح متلفز تابعته ايرث نيوز، إن “الحوارات تركزت حول ملفات منها الملف الداخلي في كردستان بما يتعلق بانتخابات برلمان الإقليم، والوضع الاقتصادي في الإقليم، والتحديات الأمنية، والملف العراقي، وما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية”.
وأضاف أن “زيارة رئيس الإقليم للسليمانية واجتماع المكتبين السياسيين للحزبين في أربيل بالتأكيد بادرة إيجابية كسرت الجمود الذي كان في العلاقة بين أربيل والسليمانية”، مبينا “وبالتأكيد هذه التفاهمات بين الحزبين ستنعكس على العلاقات مع الكتل في بغداد”.
وتابع، “تم الاتفاق ين الحزبين أيضاً، على خفض التصعيد بين الطرفين على الجانبين السياسي والإعلامي”، لافتاً إلى أن “الاتحاد الوطني لديه وجهة نظر وهي عدم الذهاب نحو الاغلبية والبقاء على التوافق بين البيوتات الشيعية والسنية والكردية، وذهبنا كديمقراطي مع الأغلبية، واعتقد أن التفاهم بين الاتحاد والديمقراطي سينعكس ايجاباً على بغداد وذلك خلال أسابيع بحسب توقعاتي، وكلا الحزبين لديهم تمسك بتوجهاتهم بشأن التفاهمات”.
وبين شنكالي أن، “الوضع العراقي لا يتحمل إطالة فترة الانسداد السياسي الأمور متأزمة سياسياً واقتصادياً ومناخياً، وهناك إرادة وجدية كردية لإيجاد حلول بين الأطراف الكردية ومن ثم هذا سينعكس على بغداد”.
وأشار إلى أن “المشكلة ليست بين الاتحاد والديمقراطي، بل نستطيع أن نقول إن لب المشكلة في المكون الشيعي لأن منصب رئيس الجمهورية لا يستطيع الكرد تمريره، لكن إذا ما تم الاتفاق داخل المكون الشيعي فسوف سيتم انتخاب رئيس الوزراء والجمهورية بسلاسة”، مضيفاً، “مشكلة الانسداد السياسي ستحل”.